كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا
خلوق ومن اسره فقيره
ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وعاود الكره معها بعد عامين وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب في احدى قاعات كليه الاداب
اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده
في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده فتضمنت هذه القصيده فوقعت العين الساهريه على هذه
الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث فلجأ الملك الساهر
الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني)
والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خاله الشاعر
الكلمات :-----------
انا وليلى
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لنداء الياس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي
ليلى وما اثمرت شيئاً نداءاتي
عامان مارف لى لحن على وتر
ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب فى قلبي واعصره
فأرشف اللهم فى مغبر كاساتي
ممزق انا
لا جاه
ولا ترف
يغيرك فى فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
لو كنت ذا ترف
ما كنت تاركة حبي
لكن عسر الحال ضعف الحال
فقر الحال مأساتي
عانيت عانيت
لاحزاني ابوح به
ولست تدرين شيئاً عن معاناتي
امشي واضحك ياليلي مكابرة
على اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديهم فى مواساتي
يرسو بعينيك حرمان يمص دمي
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
معذورة انت ان اجهضت لى املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت فى عرض الصحراء قافلتي
وجئت ابحث فى عينيك عن ذاتي
وجئت احضانك الخضراء منتشياً
كالطفل احمل احلامي البريئات
غرست كفك تجتثين اوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه
مضاع هاجرت مدني حسني
وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب فى بلدي
ودمروا كل اشيائى الحبيبات
خانتك عيناك
فى زيف وفى كذب
ام غرك البهرج والخداع مولاتي
فراشة جئت القى كل اجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم آمالي العريضات
وانت ايضاً الا تبت يداك
اذا اثرت قتلي واستعذبت اناتي
من لى بحذف اسمك الشفاف من لغتي
اذن ستسمى بلا ليلى حكاياتي
خلوق ومن اسره فقيره
ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وعاود الكره معها بعد عامين وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب في احدى قاعات كليه الاداب
اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده
في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده فتضمنت هذه القصيده فوقعت العين الساهريه على هذه
الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث فلجأ الملك الساهر
الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني)
والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خاله الشاعر
الكلمات :-----------
انا وليلى
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لنداء الياس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي
ليلى وما اثمرت شيئاً نداءاتي
عامان مارف لى لحن على وتر
ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب فى قلبي واعصره
فأرشف اللهم فى مغبر كاساتي
ممزق انا
لا جاه
ولا ترف
يغيرك فى فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
لو كنت ذا ترف
ما كنت تاركة حبي
لكن عسر الحال ضعف الحال
فقر الحال مأساتي
عانيت عانيت
لاحزاني ابوح به
ولست تدرين شيئاً عن معاناتي
امشي واضحك ياليلي مكابرة
على اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديهم فى مواساتي
يرسو بعينيك حرمان يمص دمي
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
معذورة انت ان اجهضت لى املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت فى عرض الصحراء قافلتي
وجئت ابحث فى عينيك عن ذاتي
وجئت احضانك الخضراء منتشياً
كالطفل احمل احلامي البريئات
غرست كفك تجتثين اوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه
مضاع هاجرت مدني حسني
وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب فى بلدي
ودمروا كل اشيائى الحبيبات
خانتك عيناك
فى زيف وفى كذب
ام غرك البهرج والخداع مولاتي
فراشة جئت القى كل اجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم آمالي العريضات
وانت ايضاً الا تبت يداك
اذا اثرت قتلي واستعذبت اناتي
من لى بحذف اسمك الشفاف من لغتي
اذن ستسمى بلا ليلى حكاياتي